الحياة في المانيا و كيف هي من انسب الدول للهجرة

 

الحياة في المانيا و كيف هي من انسب الدول للهجرة


الحياة في المانيا و كيف هي من انسب الدول للهجرة

تعدّ الهجرة إلى ألمانيا حلمًا يراود الكثيرين وطموحًا يسعى إليه العديد من الشباب.

كما أن ألمانيا واحدة من أكثر دول العالم جذبا للمهاجرين من مختلف أنحاء العالم نظرا لما تتمتّع به من اقتصاد مزدهر و نظام تعليمي قوي وفرص عمل مميزة الأمر الذي يوقد الرغبة لدى الشباب للسفر والاستقرار في ألمانيا و ف التالي ساتكلم عن الحياة في المانيا

الحياة في المانيا

المانيا من الدول التي لها سحرٌ خاص لذا نجد أن الحياة في المانيا فكرة تطوف بأذهان الملايين من الشباب في الوطن العربي، بل هي حلم يراودهم ويبذلون الجهد الوفير للحصول عليه، ولو حاولنا وصف الحياة هناك سنقف طويلًا أمام بعض جوانب الحياة الألمانية والتي لن تكفيها تلك الأسطر القليلة.

 

الحياة في المانيا و كيف هي من انسب الدول للهجرة


أبرز ملامح الحياة في المانيا


1- تعدد الثقافات

المانيا من الدول التي فتحت باب الهجرة إليها منذ وقت طويل، فنجد فيها ثقافات وأديان مختلفة، حتى تندمج في الحياة في المانيا عليك أن تمتلك المرونة الكافية للتعامل مع كافة الثقافات هناك، ولا تكن متعصبًا لرأي أو عرق معين، ولا تقلق فدولة المانيا تهتم كثيرًا بسن القوانين المنظمة للمجتمعات.

2- طباع الشعب الألماني

هو من الشعوب التي تمتاز بالحميمية في التعامل مع الآخرين، ويمكنك تكوين صداقات قوزية معهم، فهم أصحاب مبادئ ومحبون للعمل والاجتهاد.

3- التعرف وتكوين الصداقات

سيكون له فوائد كبيرة بالنسبة لك، ستكون اللغة الألمانية في متناول يديك بكثرة التعامل معهم، وإذا تعثرت في شئ ستجد من يقف بجوارك ويقدم لك النصيحة التي تفيدك في اجتياز تلك المحنة.

الحياة في المانيا و كيف هي من انسب الدول للهجرة

4- الحياة في المانيا تحكمها قوانين

على الجميع احترامها لأنها تكفل لك حقوق قد لا تعلمها، وفي نفس الوقت تقيدك بواجبات عليك الالتزام بها ما دمت اخترت المانيا كدولة تقيم فيها.

5- المانيا دولة علمانية

تملك نسبة توازي 60% من سكانها من معتنقي المسيحية، ويليها نسبة المسلمين في المانيا والتي تقدر بنحو 2 مليون حتى 5 مليون مسلم، أي بنسبة 2.5% حتى 5.5% من عدد السكان، وباقي السكان ينتمون لديانات أحرى مثل اليهودية والبوذية وغيرها من الديانات.

6-المساواة

المانيا من الدول التي تحترم حقوق المرأة، بل لا تعدها حقوق فقط بل هي أمر بديهي ومسلم به، وقد يكون هذا واضحًا جليًا أمام الجميع، فرئيسة الحكومة في المانيا هي السيدة أنجيلا ميركل، وهذا من أبرز الأدلة أن المرأة في المجنمع الألماني لا تختلف عن الرجل بأي حال.

7- المثلية الجنسية

حاول ألا تقف طويلًا أمام هذه الكلمة، فبالطبع نحن في مجتمعاتنا نختلف جدًا مع هذا المصطلح، ولكن في المانيا يتم الاعتراف بالعلاقات المثلية، بل ويحرم التمييز بينهم وبين الآخرين، وعليك أن لا تظهر أي رد فعل تجاه المثليين هناك حتى لا تتعرض للمسائلة القانونية، فهذا في قانونهم يعد نوعًا من العنصرية.

الحياة في المانيا و كيف هي من انسب الدول للهجرة

8- استخدام التكنولوجيا الحديثة

قد تتعجب إذا علمت أن بلد التقدم والتكنولوجيا لا تفضل استخدامها في منازلهم، وبين أيديهم، فهم فقط يصنعونها بجودة لا مثيل لها ويصدرونها إلى دول العالم، ولكنهم لا يحبون استخدامها بكثرة أو إفراط كما هو في بلادنا، وقد يزداد عجبك إن علمت أن هناك بعض المناطق الريفية الموجودة في المانيا لم يدخلها الإنترنت حتى الآن.

9- الطعام الحلال

من أهم مظاهر الحياة في المانيا، والتي نهتم بها كثيرًا منذ هبوطنا من الطائرة على الأراضي الألمانية هو الطعام الحلال وأين نجده، سنجد في المانيا العديد من المطاعم التي تقدم طعامًا حلالًا في كل مكان تذهب إليه، ومن هذه المطاعم التركية والسورية وغيرها .

الحياة في المانيا و كيف هي من انسب الدول للهجرة

لمعرفة المزيد 

الهجرة الي المانيا و القوانين التي تحكمها

الهجرة الي كندا و انواع الهجرة و شروطها

كيفية الحصول على هجرة دائمة في كندا و شروطها

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم